يمكن احنا اتربينا علي " اوعي تسيب حقك... اللي يضربك اضربه"
أو ممكن بسبب تجربة سابقة مريت بها... و سامحت حد فيها ... لكنك لم تجد نتيجة الاحسان احسان مثله"
فتكونت عندنا فكرة " أنا لو سامحت حاخد فوق دماغي.... خير تعمل شر تلقي..."
و
بسبب عدم التركيز مع الله تعالي وانشغالنا بأنفسنا و انشغالنا " هم ميعرفوش أنا مين" طلع مبدأ اللي حيكون كويس معايا حكون كويس معاه... و الي حيضايقني حديه فوق دماغه..."
افتكر انك مخلوق في الدنيا وان الله تعالي بعت لك كل الناس عشان يأخذوا بايدك للجنة...
بعت لك الطيب عشان يعينك في الدنيا وتتنافسوا في الخير في الدنيا وفي العمل الصالح فتدخلوا الجنة...
و بعت لك غير الطيب... عشان يختبرك لأن الله أراد أن يدخلك الجنة لأنك سامحت و بدل من أن تنشغل بنفسك عن الله و تنشغل بشهوتك في الانتقام انشغلت بمراد الله فيك... لأن في ناس عاشت و هي بايعة نفسها لله تعالي
" و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله"
تفتكروا مين بيغلط في حق التاني... احنا ولا الملك...؟؟؟
طبعا احنا... و علي الرغم من كل ذلك... فالله اسمه العغو... يعغو لك كل شئ...
" ان الله يبسط كفييه بالنهار ليتوب مسيؤ الليل و يبسط كفييه بالليل ليتوب مسيؤ النهار...."
ممكن حد يجي يقول "ان الكلام ده كلام جميل وحلو أوي انك تسامح و العفو جميل لكن أنا بخبرتي الكلام ده مش منه فايدة.."
خليني أقول لك...: هو أنت حتعدل علي الله :
" لقد أنزلنا لكم كتابا فيه ذكركم"
" لقد أنزلنا عليكم الكتاب تبيانا لكل شئ"
و لا انت بتفهم أحسن من الرسول اللي كان بيسامح في القوة والضعف... خليك زي النبي لا يري الا الله عز وجل...
متضيعش أسوته من حياتك وتخليها مجرد أساطير بتسمعها و تعدي...
لو تراب ضايقك فقد عصي الله فيك... لكن أنت اطع الله فيه فسامحه....
عايزين يا جماعة نسامح كل الناس... ولو حد ضايقك سامحه... كلمه وقوله أنا سامحتك...
عايزين نقصر وقفة النبي يوم القيامة... و كلنا نشرب من يده الشريفة شربة لانظمأ بعدها أبدا.....
