أحببتني كما أنا عليه..اذا لماذا تسعى الى تغيير ماأحببتـ..؟!

[size=90]أحببتني كما أنا عليه..اذا لماذا تسعى الى تغيير ماأحببتـ..؟![/size]
[size=50]أحببتني كما أنا عليه..اذا لماذا تسعى الى تغيير ماأحببتـ..؟!

"بســـــــــــم الله الرحمــــــ الرحيم ـن"

ألسلام عليكــــــمـ ورحمة الله وبركــــــاته


موضوع طرحي يتكلم عن حاله معينه نتعايش بها ونلحظ وجودها على عتبات ابواب كل علاقة رباط بين رجل وامرأة في المجتمع بشكل عام وفي مجتمعنا الشرقي على وجه الخصوص وبحالات كثيره..
فأختلجت افكار كثير من علامات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟؟
لم استطع ان احدد لها جواب شافي يسكت تذمر عقلي على هذه الحاله
فهلا ساعدتموني على ان اصل واياكم الى ابواب الحل او الجواب المقنع للحاله ادناه..


انت احببتني هكذا..اذا لماذا بعد ان احببتني تسعى الى تغيير مااحببت..؟!
العنوان واضع ولا يتطلب الى كثير من السرد والتفصيل .. فهذا وضع معين ولااريد ان انعته بمشكله ..بل اكتفي بتسميتي له وضع معين.. فهناك الكثير من الحالات في هذا الوضع المعين ..الا وهو!!
كلنا نعرف الحب وكلنا نسمع به وكل يوم نشاهد الاف القصص من الحب منها الخيال ومنها الواقع منها السراب ومنها اليقين ..
لكن..!!
على اختلاف حالات الحب والاوضاع المعينه .. هناك نقطة تشابه واحدة تتقاطع بها كل انواع قصص الحب.. وهي ..اريدك ان تكوني هكذا...؟ مثلما ماانا احب ان تكوني..؟
نعم فالكلام واضح معناه ..!!
فكل شاب بعد ماان يحب حبيبته وتعجبه مزاياها وصفاتها على اختلافها ..فجأة يبدأ بالتذمر على ماهي عليه .. او بالاحرى على مااعجبه بها اول وهله وتسبب في ان تكون هذه الفتاة حبيبته..؟
يبدأ الرجل دكتاتوريته بفرض طلباته اللامنطقيه قد تكون احيانا ..ولاابالغ في هذه الكلمة..

نعم فهي لامنطقيه عندما يطلب من شخص بلغ من العمر مابلغ وعاش حياته مثل ماهو وتطبع بطباع من الصعب التخلص منها على كبر..فلا ننسى ابدا
..ان الطبع يغلب التطبع ..
فمابال الرجل ينسى هذه المقوله..؟! عندما يطلب من حبيبته ان تتخلى عن صفات تحلت بها وربما هي مزايا قد تكون ميزتها في كثير من الاحيان..
او لربما يطلب منها ان تغير ماشده هو شخصيا اليها ..؟!!

وهنا يكمن السؤال..؟!!

هل هذه انانية آدم .. ام هل هي غيرة الرجل الشرقي التي تفرضها عليه رجولته .. ام هل هو حرص منه على ان لاتلفت انتباه سواه ام خوفا منه عليها لربما قد غرتها وساوس الشيطان احيانا..اذا هناك عدم ثقه لربما فاذا خشى هذا الامر فهذا معناه هو غير واثق من حبها له وغير مصدق لما هي عاهدته عليه ..

فلما هذا الخوف ولما عدم الثقه هذه ان وجدت..؟!

تساؤلات كثيره والموضوع متعشب..يصعب حصره بأطر قليله..حاولت ان الملم شتات افكاري ..فأستجمعت لكم بعض من هذا الموضوع الذي ابتدى في يوم من الايام ولا نرى نهاية له يوما..
ولا اعتقد ان بوسعنا ان نرى هذه النهاية يوما..!

اتمنى ان تشاركوني ارائكم حول ماقدمت ..وان تتفاعلو معي بأفكاركم ..واكيد سنضع بعين الاعتبار كل وجهة نظر
"باب الحوار مفتوح على مصراعيه"
لكي نرى ماذا تحوي عقولكم من افكار والى اي مدى قد تصل بنا افكاركم..


شكري الجزيل لكم .. مع كل مودتي واحترامي لجميع من يقرأ ولم يشارك ومن يقرأ ويشارك ومن لم يقرأ ولم يشارك ومن لايقرأ ويشارك ولا تستغربو من اخرهم ..

تحياتي لكم[/size]